صمت الحروف
المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 10/05/2008
| موضوع: تابع السياحة في الاردن الثلاثاء يوليو 01, 2008 7:58 am | |
| [size=24][color=green][size=24] الاسواق:- تتميز عمان بأسواقها الكبيرة التي تجمع بين المنتجات التقليدية والسلع الحديثة المحلية والمستوردة. ويجد الزائر للعاصمة كل ما يحتاجه وما يريد اقتناءه، سواء من منتجات الحرف التقليدية والشعبية والهدايا التذكارية التي تباع في الأسواق القديمة في وسط العاصمة، وفي المتاجر المختصة المنتشرة في غرب عمان، أو من البضائع الحديثة المختلفة كالملابس العربية والأوروبية، والمنتجات الجلدية، والأدوات الكهربائية وغيرها.
وفي منطقة وسط البلد تقع أكبر الأسواق وأشملها حيث يجد الزائر كل ما يريده، وعلى مقربة من وسط المدينة يقع جبل الحسين الذي يتميز بمتاجره الكبيرة التي تعرض الملابس بمختلف أنواعها. كما تنتشر المتاجر الكبيرة في أسواق ضواحي العاصمة كأسواق عبدون والصويفية والشميساني، ويجد الزائر لهذه المتاجر الكثير من السلع والكماليات من مختلف الماركات العالمية الشهيرة.
[size=24]الحدائق [center][size=24][center]تنتشر الحدائق العامة في مختلف مناطق العاصمة وضواحيها، وتعتبر هذه الحدائق أمكنة مناسبة للنزهات العائلية، فهناك حديقة الطيور في ضاحية الشميساني، حيث تستطيع العائلة كلها أن تستمتع بمشاهدة الطيور المختلفة. وعلى بعد قرابة خمسة عشر كيلومترا من وسط العاصمة يقع متنزه عمان القومي (على طريق المطار) في غابة كبيرة تفرش أشجارها على مساحة واسعة من الأرض، ويعتبر هذا المتنزه مكانا مفضلا للعائلات الباحثة عن الهدوء بعيدا عن صخب المدينة، وتتوفر في المتنزه كل الخدمات والمرافق الضرورية. كما تنتشر الحدائق التابعة لأمانة عمان الكبرى في مختلف ضواحي العاصمة. مرافق الترويح
في ضاحية الشميساني القريبة من وسط العاصمة يقع مجمع حدائق الملك عبد الله حيث تتوفر أماكن التسلية لكل أفراد العائلة، وخاصة الأطفال الذين يستطيعون قضاء وقت ممتع في اللعب وقيادة السيارات الصغيرة وممارسة لعبة البولينغ والسير على العجلات. وتنتشر في هذا المجمع السياحي المطاعم ومقاهي الأرصفة وكافة المرافق الضرورية.
وعلى مقربة من وسط المدينة في جبل الحسين توجد مدينة الملاهي للأطفال. كما توجد مدينة ترويحية كبيرة في ضاحية الجبيهة تؤمها أعداد كبيرة من السياح في أشهر الصيف. وفي عمان تنتشر مراكز التسلية التي تقدم للأطفال والفتيان الألعاب الإلكترونية. الفنادق
تشهد عمان منذ سنين قليلة فورة في بناء الفنادق الكبرى والمتوسطة، وفي العاصمة عدد كبير من فنادق الخمس نجوم العالمية الشهيرة، كما ان هناك الكثير من فنادق الأربع نجوم والثلاث نجوم وما دون ذلك، وتقدم هذه الفنادق بالإضافة إلى الخدمات الفندقية المألوفة، مختلف أنواع المأكولات الشرقية والغربية، كما تنظم رحلات السياحة الداخلية لنزلائها. وتنتشر غالبية هذه الفنادق في غرب العاصمة، كما يوجد عدد من الفنادق في عمان الشرقية.
الشقق الفندقية والشقق المفروشة
توجد في العاصمة العديد من مباني الشقق الفندقية التي تتوفر فيها كل مستلزمات الحياة السهلة، وتتيح للعائلة الزائرة حريتها الكاملة في اختيار وإعداد ما ترغب به من الطعام، بالإضافة إلى تمتعها بالخصوصية الكاملة.كما تنتشر في عمان الشقق المفروشة التي يؤجرها أصحابها للزائرين العرب بأسعار معتدلة. ويمكن للزائرين استئجار الشقق الفندقية أو الشقق المفروشة لمدد قصيرة أو طويلة وحسب فترة مكوثهم في الأردن. المطاعم
يعتبر المنسف الطبق الشعبي الأول في الأردن، وغالبا ما يقدم في الولائم التي تقام تكريما للضيوف، ولا ينحصر إعداد المنسف في المنازل بل يقدم أيضا في مطاعم العاصمة على مختلف درجاتها. وفي عمان، تنتشر المطاعم التي تقدم أصنافا كثيرة من الوجبات الشعبية، وتلك التي تقدم الأطباق العربية والأجنبية.
وتوجد في العاصمة مطاعم مختصة بالطعام الصيني، وبالطعام الهندي، والمأكولات الأوروبية، ومطاعم خاصة بالأسماك والمأكولات البحرية، كما توجد فروع لمطاعم الوجبات السريعة العالمية، ومطاعم اللحوم المشوية.
لمواصلات
تعتبر المواصلات في عمان سهلة ومريحة، حيث تتوفر في شوارع العاصمة آلاف سيارات الأجرة التي تعمل حسب القانون الذي فرض تشغيل العداد لحساب أجرة كل رحلة، ويمكن العثور على سيارة أجرة بكل سهولة في مختلف شوارع العاصمة وضواحيها، كما يمكن طلب سيارة أجرة من خلال الاتصال الهاتفي بمكاتب سيارات الأجرة.
ويستطيع القادمون عبر المطار الوصول إلى أي مكان في العاصمة بواسطة سيارات المطار التي تعمل وفق نظام الحجز الفوري وتخضع للمراقبة، ويوجد في المطار مكتب خاص لحجز سيارات الأجرة، كما يمكن للزائر أن يستقل الحافلات الخاصة أو العامة التي تسير رحلات منتظمة بين المطار ومنطقة العبدلي في وسط عمان، وتعتبر أسعار التنقل في هذه الحافلات المكيفة والمريحة رمزية وغير مكلفة.
وبالنسبة للراغبين في استخدام سيارات خاصة خلال إقامتهم في الأردن، فإن خدمة تأجير السيارات السياحية متوفرة في عمان، حيث يستطيع الزائر استئجار سيارة من النوع الذي يريد وللمدة التي يريد من خلال شركات تأجير السيارات في العاصمة.
ويمكن الانتقال بين عمان ومدينة الزرقاء بواسطة القطار الذي يقوم برحلات يومية بين المدينتين، كما أن هناك رحلات منتظمة بالقطار بين عمان ودمشق. جــــرش :
هي مدينة الآثار الرومانية، ذات التراث الحضاري العريق، وإحدى المدن الأثرية القليلة في العالم التي حافظت على كل معالمها حتى اليوم، فمازالت ساحات المدينة وشوارعها وأعمدتها ومسارحها الأثرية شاهدة على العهود اليونانية والرومانية في (بومبي الشرق) جراسيا القديمة .. جرش الأردنية الجميلة.
الاسم السامي لها جرشو وفي الفترة الهلنستية أصبحت جرسا ، كما ذكرت في بعض النقوش النبطية وهي إحدي أهم مدن الديكابولس (المدن العشرة ) التي أسسها بومبي 63 قبل الميلاد في شمال الأردن لمواجهة قوة الأنباط في الجنوب ، وازدهرت في العصر الأموي.
المسرح الجنوبي : بني في أواخر القرن الأول الميلادي
سبيل الحوريات : وهو بناء يضم نوا فير للمياه أقيم لحوريات الماء في أواخر القرن الثاني الميلادي
البوابة الجنوبية : بنيت في القرن الثاني الميلادي ودمرت سنة 268م فترة حروب تدمر شارع الأعمدة : وهو الشارع الرئيسي في مدينة جرش الرومانية وطوله 800م
المدرج الشمالي : من أهم مباني الجزء الشمالي من المدينة وقد انتهى البناء فيه سنة164_165 مادبا :
عاصمة الفسيفساء الأردنية ، ومدينة الكنائس ، ذكّرت في مسلة ميشع ، عندما كانت في أيدي المؤابيين، استعادها العمونيون ، ثم أصبحت تحت حكم الأنباط مدينة مزدهرة كما ازدهرت في العهدين البيزنطي والأموي .
كنيسة الروم الأرثوذكس : بنيت على بقايا كنيسة بيزنطية تؤرخ للقرن السادس الميلادي زينت أرضيتها بخارطة فسيفسائية تمثل الأردن وفلسطين ومصر .
جبل نيبو : هو أحد المقامات التي أقيمت لسيدنا موسى
مسلة ميشع : مسلة من حجر البازلت وجدت في ذيبان في نهاية القرن التاسع عشر وموجودة الآن في متحف اللوفر ، تحدثت عن ملك مؤاب ميشع والعديد من أعمالة ومدنه وحروبه عجلــون :
تقع مدينة عجلون شمال العاصمة عمان، وهي شهيرة بقلعتها التاريخية التي تسمى قلعة الربض. وتجذب هذه القلعة أعدادا كبيرة من الزائرين لما لها من قيمة تاريخية. فقد بناها أحد قادة صلاح الدين الأيوبي مابين عامي 1148 - 1185 ميلادية لتقف في وجه التوسع الإفرنجي الصليبي وتحافظ على طرق المواصلات مع دمشق وشمال سوريا.
أم قــيــس :
وفي الشمال وبالقرب من مدينة اربد تقع مدينة أم قيس الأثرية، وتطل آثارها على وادي اليرموك وغور الأردن وبحيرة طبريا وتقابلها هضبة الجولان، وقد بنيت منشآتها الرومانية من شوارع ومسارح وحمامات من حجر البازلت الأسود، كما تتميز المدينة بأضرحتها الفخمة وأسواقها وبواباتها وكنائسها والنفق الذي يعتبر تحفة في هندسة الري. البحر الميت :
إلى الجنوب الغربي من عمان، وعلى مسافة 55 كيلومترا منها تقع أكثر بقاع الأرض انخفاضا عن مستوى سطح البحر.. إنه البحر الميت، الذي عاش عبر الحقب التاريخية المتعاقبة، ليصبح من أكثر المناطق جذبا للسياح الباحثين عن الدفء في فصل الشتاء، والطبيعة الخلابة، والغرابة التي تتجسد في بحر لا كائن حيا فيه بسبب كثافة أملاحه، لكن في مياهه المالحة علاج للكثير من الأمراض، ومازال الناس يستشفون في هذه المياه منذ آلاف السنين. كما أن أملاح البحر الميت تكون المواد الخام لإنتاج البوتاس وأملاح الاستحمام العلاجية، والمنتجات التجميلية التي يتم تسويقها في مختلف أنحاء العالم.
نهر الأردن :
يعتبر البعض نهر الأردن نهرا جولانيا، خاصة أن روافده الحاصباني والوزاني وبانياس واللدان، كلها تنبع من جبل حرمون وسفوح هضبة الجولان وتسير محاذيه للجهة الغربية للهضبة. وتلتقي هذه الروافد مع نهر اليرموك حيث يبدأ نهر الأردن بغزارة مياهه التي أصبحت مصدرا لا بد منه لكافة المشاريع المائية للأردن وفلسطين.
الـكـــرك :
تقع الكرك جنوب المملكة ويشتهر أهلها بكرم الضيافة، ومازال صدى الأصوات بين أسوارها وجدرانها يردد اسم صلاح الدين الذي حررها بعد هزيمة الصليبيين في معركة حطين، وبقيت شاهدة على مرحلة فاصلة في تاريخ المنطقة.
وقد بنى الصليبيون هذه القلعة الكبيرة لتكون نقطة اتصال إستراتيجية متوسطة بين قلعة الشوبك والقدس، خلال فترة سيطرتهم على الطريق السلطاني الذي انتشرت القلاع على الهضاب المرتفعة المطلة عليه. وفي القلعة ممرات سرية تحت الأرض تقود إلى قاعات محصنة، أما أبراج القلعة فإنها تمنح الناظر من خلالها مشهدا طبيعيا خلابا للمنطقة المحيطة. الـبـتــراء :
تعتبر البتراء من أشهر المعالم الأثرية في الأردن، وهي مدينة محفورة في الصخور، أقامها الأنباط العرب قبل أكثر من ألفي عام لتكون عاصمة لدولتهم، وظلت شاهدا على المعجزة البشرية التي تخرج المدن من بطون الجبال. يعرفها زائروها والقارئون عنها باسم (المدينة الوردية) نسبة إلى لون الصخور التي شكلت بناءها الفريد، وهي مدينة أشبه ما تكون بالقلعة، تقع البتراء على بعد 262 كيلومترا إلى الجنوب من عمان، وهي واحدة من أهم مواقع الجذب السياحي في الأردن، حيث تؤمها أفواج السياح من كل بقاع الأرض، ويأتيها الباحثون عن تجليات التاريخ الإنساني، والراغبون باستحضار العصور الغابرة، في رحلة تختلط فيها المتعة بالمعرفة.
يصل الزائر إلى قلب البتراء ويمر عبر السيق ، ذلك الشق الصخري الرهيب الذي يبلغ طوله أكثر من 1000 متر وترتفع حوافه الصخرية 300 متر ، وعندما يصل السيق إلى نهايته ، فإنه ينحني في استدارة جانبية ، ثم تتبدد الظلال لتظهر أعظم الآثار روعة (الخزنة) إحدى عجائب الكون الفريدة ، وهي المحفورة في الصخر الأصم على واجهة الجبل ، ويلمع صخرها الوردي تحت ضوء الشمس ، بارتفاع 140 متراً ، وعرض 90 متراً .
في وسط المدينة يشاهد الزائر مئات المعالم التي حفرها وأنشأها الإنسان ، من هياكل شامخة ، وأضرحة ملكية باذجة ، إلى المدرج الكبير الذي يتسع لسبعة الآف متفرج ، والبيوت الصغيرة والكبيرة ، والردهات ، وقاعات الاحتفالات ، وقنوات الماء والصهاريج والحمّامات ، إضافة إلى صفوف الدرج المزخرفة ، والأسواق ، والبوابات المقسوسة ، ويعتبر الدير من أضخم الأماكن الأثرية في البتراء ، حيث يبلغ عرضة 50 متراً ، وإرتفاعة 45 متراً ، ويبلغ ارتفاع لغاية 8 أمتار ، ومن المرجح أن يكون الدير قد بني في القرن الثالث الميلادي ، على قمة الدير يمد الناضر بصرة إلى أبعد مدى ، فيرى الأرض الفلسطينية وسيناء بالكامل العقبـــة : على حافة الصخور، تلتقي الشمس والماء مع مناظر الطبيعة الخلابة في مدينة العقبة، مدينة الرمل الذهبي، والنخل الباسق، والماء البلوري في الخليج الذي يحتضن ميناء الأردن ومنفذه البحري، وأجمل منتجعات السياحة الشتوية على شواطئ البحر الأحمر.
يرجع تاريخ المدينة إلى عهد الأدوميين وكانت تسمى في ذلك الوقت (آيلة) ثم حكمها الأنباط والرومان، وبرزت أهمية العقبة في العهد البيزنطي في القرن الرابع الميلادي وتحولت إلى مركز ديني مهم، وأصبحت مدينة إسلامية بعد غزوة تبوك عام 630م. ثم خضعت لحكم المماليك والصليبيين والعثمانيين على التوالي،وبني المماليك فيها قلعة العقبة عام 1320م والتي اتخذها الشريف حسين بن علي قاعدة انطلاقه لمحاربة العثمانيين.
تقع العقبة على رأس خليج العقبة على بعد 360 كم إلى الجنوب من عمان، وفيها يستمتع الزائر بعالم البحر المدهش،ويستطيع ممارسة هواياته كالسباحة، أو التزلج على الماء، أو صيد الأسماك، أو قيادة الزوارق الشراعية، او أي نوع من أنواع الرياضة البحرية.
أما الذين يرغبون بالتمتع بالشمس، فإن الشاطئ العقباوي النظيف يعتبر مكانا جاذبا لقضاء ساعات هادئة في التأمل والاسترخاء. وفي العقبة يتوافر الدفء شتاء، فلا تنخفض درجة حرارة المياه فيها عن 20 درجة وبالإضافة إلى كونها مدينة سياحية كذلك ميناء الأردن الوحيد حيث يصدر عن طريقه الفوسفات والبوتاس، وتصل إليه آلاف السفن المحملة بالبضائع المختلفة.
]] | |
|