كشفت دراسة علمية أجراها الدكتور أحمد جبريل استاذ الهندسة الوراثية بجامعة ماينز بألمانيا، أن الثوم له تأثير واضح في تقوية القدرة الجنسية لدي الذكور بما يفوق تأثير الفياجرا بمراحل ، كما أن تناوله طازجا يمنع الاصابة بسرطان القولون والمعدة وسرطان البروستاتا والمبيض عند المرأة، بل أنه يعمل علي تخفيض نسبة السكر الزائد في الدم والبول.
في دراسة أخري، أكد الباحثون أن تناول البصل يحفظ الصحة ويطيل العمر، حيث يحتوى على زيوت طيارة ونسبة عالية من الكبريت.
وقد وصفه أطباء العرب القدماء بأنه مهيج للقدرة الجنسية، وله منافع صحية كثيرة على الجسد، بالإضافة إلى تعميق الشهوة وتهييج الجنس، فهو يزيد كمية الحيوانات المنوية ويحسن لونها.
كما أفادت دراسة علمية حديثة بأن الحبهان يعتبر أقوى منافس للأدوية المضادة للالتهابات، وذلك لأنه يحتوي على 15مركباً بعضها يحارب الجراثيم المسببة لتسوس الأسنان والتهابات اللثة، كما أنه ينشط الهضم وينبه القلب وهو ضد التشنج والتخمة وانحباس الطمث والضعف الجنسي.
وأوضحت الدراسة أن الحبهان يدخل في الصناعات الدوائية بقوة لاسيما في الأدوية المقوية والمسهلة والمسكنات من المغص المعوي، بينما يكافح البعض الأخر المركبات البكترية في الجلد التي تسبب الإصابة بحب الشباب.
وعن الزعفران، أكدت دراسة حديثة أنه مضاد للألم والتقلصات ومزيل لآلام الطمث وآلام غشاء اللثة، ومسكن ومقوي للجهاز العصبي المركزي، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي.
وأوضح الباحثون أن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة جزئية إلى محتواه العالي من المركبات التي تعرف "بالكاروتينويد" التي تشمل أيضا مادتي "لايكوبين" و"بيتاكاروتين" كعوامل وقاية وعلاج من السرطان.
كما أثبتت الأبحاث الحديثة أيضا أن اليانسون منشط جنسي للرجال، كما يعد من الأعشاب الجيدة، وذلك لأنه يعمل كمهدئ للأعصاب، ومسكن للمغص والسعال، ومنشط للهضم ومدر للبول، كما أنه مفيد للولادة ولعملية إدرار اللبن.
ومن فوائد اليانسون تسكين المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات، ويفيد في نوبات الربو، ويزيد من إدرار اللبن عند المرضعات، كما يفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ويعمل كمنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية، ويزيل انتفاخ البطن، ويطرد الريح البطنية.
كما أثبت الدراسات الألمانية أن مركب "الاستراجول" الموجود في الشمر له تأثير مشابه لتأثير الهرمونات الأنثوية حيث اتضح أنه يزيد من افراز الحليب لدى المرضعات ويساعد في ادرار الطمث بالإضافة إلى تنشيط الناحية الجنسية لدى النساء ويخفف الشهوة الجنسية لدى الرجال.
السمك.. والجنس
تتميز الأسماك والحيوانات البحرية الأخري مثل الجمبري والكابوريا باحتوائها على نسبة عالية من اليود وهو عنصر هام جداً فى الرغبة والعملية الجنسية كما يحتوي السمك على نسبة عالية من الفوسفور.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي لديهن نقص فى اليود تضعف عندهن الرغبة الجنسية ويعانين من اضطرابات فى مواعيد الدورة الشهرية، فمن فوائد اليود أنه ينظم الدورة الشهرية عند النساء، ويزيد من تكوين المني ويزيد من القدرة الجنسية عند الرجال، أما الفوسفور غذاء لا غني عنه للمخ فى عملياته الغذائية لأنه يساعد على توصيل الاشارات الكهربائية من خلايا المخ إلى الأعصاب ومنها الى العضلات المشتركة فى الأداء الجنسي .
ولا شك أن العملية الجنسية السليمة تتطلب جسماً سليماً وذلك لأن القدرة الجنسية ترتبط بصحة البدن عموماً، فإذا توفرت الصحة تحسن الأداء الجنسي والعكس صحيح.