هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسامة محسب محمد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الروافض وثقديس المشاهد وثخريب المساجد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 02/05/2008
الموقع : http://www.nashofm50.itgo.com/

الروافض وثقديس المشاهد وثخريب المساجد Empty
مُساهمةموضوع: الروافض وثقديس المشاهد وثخريب المساجد   الروافض وثقديس المشاهد وثخريب المساجد I_icon_minitimeالخميس أغسطس 28, 2008 2:38 am

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله صحبه وسلم أما بعد :

فإنَّ تقديس المشاهد وتخريب المساجد لمن الشواهد على خطورة الغلو في الدِّين والأشخاص ولخطورة الغلو وآثاره المدمرة في حياة البشر بعث الله الرسل عليهم الصلاة والسلام لمحاربته وإنقاذ البشر من مخالبه .

وإنَّ أوَّل ظهورٍ الغلو كان في قوم نوح - عليه الصلاة والسلام- حيث غلوا في بعض الصالحين : ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر ,فأوحى إليهم الشيطان أن ينصبوا لهم تماثيل, ثمَّ تدرَّج بهم حتى عبدوهم (!!) فأرسل الله إليهم نوحاً عليه الصلاة والسلام فدعاهم إلى الله وحذرهم وأنذرهم وأقام عليهم الحجج خلال ألف سنة إلا خمسين عاماً , فما آمن معه إلا قليل منهم ,فأهلك الله الكافرين بالطوفان العظيم ثم إدخالهم النار خالدين فيها أبداً .

قال تعالى فيهم مما خطيئآتهم أغرقوا فأدخلوا ناراً فلم يجدوا لهم من دون الله أنصاراً ).

وتتابعت الرسل الكرام لمحاربة الغلو في شتى مظاهره ,ومن أولئك الرسل الكرام أنبياء بني إسرائيل ,ومع كل ذلك فقد ظهر الغلو في بني إسرائيل ,فقالت اليهود عزير ابن الله (!) ,وقالت النصارى المسيح ابن الله (!) ,وقالت إن الله هو المسيح ابن مريم (!).

وقد كشف الله حالهم وأنذرهم وحذرهم من الغلو , فقال : ( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق ) النساء (171) وقال تعالى : ( قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل ) المائدة : (77).

وفي هذا تحذير وإنذار للمسلمين أن يقعوا في الغلو فيهلكوا .

وحذَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَّته من الغلو وأنذرهم عاقبته ,فقال صلى الله عليه وسلم : " إياكم والغلو في الدِّين فإنَّه أهلك من كان قبلكم الغلو في الدِّين " صحيح رواه أحمد في مسنده ( 3154) وابن ماجه في المناسك (3048) واللفظ له وغيرهما .

وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ,إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله " رواه البخاري (3287-6473) .

ولما قال له صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه أنت سيدنا وابن سيدنا قال : " قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا ‏‏يستجرينكم ‏ ‏الشيطان " رواه أحمد : (4/24-5) وأبودواد ( الأدب - كراهية التمادح 4806 ) .

وأخبر صلى الله عليه وسلم بما سيقع فيه الكثير من هذه الأمة فيما وقع فيه من قبلها من الغلو وغيره , فقال صلى الله عليه وسلم : " لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع , حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم " رواه البخاري (6928) .

ولقد ظهر الغلو في هذه الأمة إلا من سلمه الله , فكثير منهم وقعوا في الغلو في الأولياء ,فاعتقدوا فيهم أنهم يعلمون الغيب ويتصرفون في الكون ولا سيما الروافض الذين غلوا في أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فاعتقدوا فيهم :

1- أنهم يعلمون الغيب وأنَّهم يعلمون علوم الأوَّلين والآخرين .

2- واعتقدوا فيهم أنهم معصومون .

3- وفضلوهم على الأنبياء وعلى الملائكة .

4- واعتبروهم مشرعين ,يُحلُّون ويحرمون ويضعون لهم العقائد .

ومن عقائدهم أن للأئمة سلطة تكوينية على كل ذرة من ذرات الكون (!!!) ,وهذا غلو لم يصل إليه اليهود والنصارى .

وأهل البيت الذين غلوا فيهم -رضي الله عنهم- بُرءاء من كل هذا الإفك والضلال .

من مظاهر الغلو بناء المساجد والمشاهد على القبور

وقد غلا بنو إسرائيل في أنبيائهم فبَنَوْا عليهم القبور تعظيماً لهم وتعبيراً عن المحبة لهم فاستحقوا بذلك من الله اللَّعائن .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " يحذر أمته أن يفعلوا مثل ما فعلوا كما قال ذلك ابن عباس وعائشة رضي الله عنهما.

وقد وقع في هذا الغلو والفتنة كثير من هذه الأمة ولا سيما الروافض ,فغلوا في أهل القبور ,وبنوا على قبورهم المساجد والمشاهد وقدَّموا لها النذور واستغاثوا بهم في الكروب والشدائد .

قال تعالى في بيان ضلال من يدعو غير الله : ( ومن أضل ممن يدعواْ من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين ) .

وقال تعالى : ( والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبؤك مثل خبير ) .

وأمر الله المؤمنين أن يدعوه وحده وأن يخلصوا له الدعاء فقال تعالى : ( فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ) .

والغلاة كما أسلفنا يعتقدون في الأولياء وأهل البيت أنهم يعلمون الغيب ويتصرفون في الكون ,وفي القرآن ما يكذب هذه العقائد الضالة .

قال الله لأفضل رسله وأكرم الخلق عنده : ( قل لا أملك لكم ضراً ولا رشداً )

وقال تعالى له : ( قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون ) الأعراف (188) .

فإذا كان هذا هو واقع سيد الرسل وأكرم الخلق فما بال الغلاة لا يرفعون رأساً بنصوص القرآن والسنة الزاجرة عن الغلو ,فيضفون على من لا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً صفات الألوهية والربوبية فيعتقدون فيهم ما أسلفناه من أنهم يعلمون الغيب ويتصرفون في الكون ويستجيبون الدعاء ويكشفون الكروب ( أم من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون ) سورة النمل (62) .

من آثار هذا الغلو

1- تفضيل المشاهد على المساجد ولا سيما عند الروافض ومن على شاكلتهم .

وما يجري اليوم في الساحة ولا سيما في العراق وغيرها إنما هو من هذا الباب .

فقد أقاموا الدنيا وأقعدوها من أجل مشهد قام بتفجيره أناس مجهولون قد يكونون من الإرهابيين- ونحن والله ضد الإرهاب- وقد يكونون من الروافض أنفسهم عملوه مكيدة ليتخذوا منها مُسوِّغاً لسفك دماء أهل السنة وإذلالهم ,وتخريب مساجدهم ,وقد فعلوا ذلك بحجة الثأر لضريح رجل من أهل البيت , وبتحريض من بعض أئمة الرفض الغلاة .

ذلك لأن المشاهد عندهم أفضل من بيوت الله (المساجد) (!) .

والقرآن الكريم يكذّب هذه العقيدة الضالة ,قال الله تعالى : ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب ) سورة النور (36-38)

وقال تعالى : ( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) سورة البقرة (114) .

وعن عثمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من بنى لله مسجداً بنى الله له مثله في الجنة " أخرجه البخاري حديث (450) , ومسلم (533) وفيه زيادة " يبتغي به وجه الله " وأخرجه أيضاً ابن ماجه من حديث جابر بلفظ " من بنى لله مسجداً كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتاً في الجنة " .

وقال صلى الله عليه وسلم : " صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعاً وعشرين درجة ، وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد لا ينهزه إلا الصلاة لا يريد إلا الصلاة فلم يخط خطوة إلا رفع له بها درجة وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون اللهم ارحمه اللهم اغفر له اللهم تب عليه مالم يؤذ فيه مالم يحدث فيه ) رواه البخاري ( كتاب البيوع ( 2119 ) و مسلم ( كتاب المساجد ومواضع الصلاة ) ( 649 ) واللفظ له .

فهذه هي منزلة المساجد في القرآن والسنة وعند المؤمنين الصادقين .

فما هي منـزلة المشاهد والمساجد المبنية على القبور ؟ .

منـزلتها أنها محرَّمة وأن فاعلي ذلك ملعونون عند الله تعالى ورسوله صلَّى الله عليه وسلَّم .

فعن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي مات فيه : " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " قالت ولولا ذاك أُبرز قبره , غير أنه خُشي أن يتخذ مسجداً " مسلم ( في المساجد 529 ) واللفظ له وأخرج نحوه من حديث أبي هريرة وابن عباس -رضي الله عنهما- (530-531) وأخرجه من حديث سمرة بن جندب -رضي الله عنه- بلفظ : " ... ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ,ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك " حديث (532) .

وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال : سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول : " إنَّ من البيان سحراً ,وشرار الناس الذين تدركهم الساعة أحياء والذين يتخذون قبورهم مساجد " رواه أحمد في مسنده (1/405-435-454) وابن خزيمة (789) وليس فيه : ( إنَّ من البيان سحراً ) .

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعاً : ( اللهم لا تجعل قبري وثناً يُعبَد ،اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) أخرجه مالك في الموطأ 9- كتاب قصر الصلاة في السفر، 24- باب جامع الصلاة، حديث (85) مرسلاً، وأحمد (2/246) : ثنا سفيان عن حمزة بن المغيرة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم لا تجعل قبري وثناً ,لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " .

ومن اتخاذها مساجد :

1- الصلاة عليها .

2- استقبالها بالصلاة والدعاء .

3- بناء المساجد عليها وقصد الصلاة فيها .

أما بناء المشاهد عليها فقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم مع دخولها في أحاديث النهي عن بناء المساجد على القبور :

1- فعن أبي سعيد الخدري -رضي لله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " نهى أن يبنى على القبور أو يقعد عليها أو يصلَّى عليها " رواه أبو يعلى في مسنده أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (3/61) وقال رجاله ثقات ( وانظر تحذير الساجد للألباني ص/31) .

2- ‏عن ‏ ‏أبي هريرة -رضي لله عنه- ‏قال ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم :‏ " ‏لا تجعلوا بيوتكم قبورا ولا تجعلوا قبري عيداً ‏‏وصلوا عليَّ فإنَّ صلاتكم تبلغني حيث كنتم " ( رواه أبو داود باب زيارة القبور (2042) وأحمد في مواضع .

3- وعن جابر -رضي الله عنه- قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يبنى عليه ) مسلم كتاب الجنائز ( 970) .

4- أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدم القبور المشرفة :

قال الخليفة الراشد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- لأبي الهيَّاج الأسدي ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ألاَّ تدع تمثالاً إلا طمسته ولا قبراً مُشْرِفاً إلا سوَّيته ) مسلم كتاب الجنائز (969) وغيره من الأئمة .

والأحاديث والآثار عن الصحابة من المهاجرين والأنصار في موقف الإسلام وموقفهم من البناء على القبور كثيرة جداً .

ومما يهمنا في هذا المقال موقف أئمة أهل البيت النبوي -رضي الله عنهم- :

1- عن علي بن حسين -رضي الله عنهما- ( أنه رأى رجلاً يجيء إلى فرجة عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل فيها فيدعو ,فدعاه قال ألا أحدثك بحديث سمعته من أبي عن جدِّي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تتخذوا قبري عيداً ولا بيوتكم قبوراً وصلُّوا عليَّ فإنَّ صلاتكم تبلغني حيث ما كنتم ) أخرجه ابن أبي شيبه في المصنف (7616) ، وأبو يعلى في مسنده (469/1) والضياء المقدسي في المختارة (428/2) وانظر تحذير الساجد للألباني (ص/140) . وفي إسناده انقطاع ويشهد له ما سبقه من أحاديث كما يشهد له أيضاً حديث :

2- حسن بن الحسن بن علي -رضي الله عنهم- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تتخذوا قبري عيداً ولا بيوتكم قبوراً وصلُّوا عليَّ حيثما كنتم فإنَّ صلاتكم تبلغني ) أخرجه ابن أبي شيبه (3/366) و( 7617 )وانظر تحذير الساجد ص ( 140 /141) وهذا فيه انقطاعٌ أيضاً ولكن يشده ما قبله من أحاديث .

ثم إنَّ الصحابة -رضي الله عنهم-لم يَبْنُوا على قبر أحد من الأمة لا من الصحابة ولا من غيرهم ,وكذلك أهل البيت النبوي لم يبنوا على أحد منهم قبراً ولا مشهداً ،فلم يبنوا على قبر حمزة ولا العباس ولا أولاده ولا على جعفر بن أبي طالب ولا عقيل بن أبي طالب ولا على أي امرأة من نسائهم لا فاطمة ولا أخواتها ولا غيرهن .

ولما قتل علي -رضي الله عنه- لم يبنِ عليه بنوه وبنو هاشم لا مشهداً ولا قبراً ,ولما مات الحسن بن علي لم يبنِ عليه الحسين وأهل البيت شيئاً لا مسجداً ولا مشهداً .

ولما قتل الحسين -رضي الله عنه-لم يبنِ عليه بنو هاشم من أولاد عليٍّ وغيره مسجداً ولا مشهداً .

وكذلك لما مات محمد بن الحنفية لم يبنَ على قبره مسجدٌ ولا مشهدٌ .

ومات علي بن الحسين وأولاده وإخوانه وأحفاده ولم يبنِ أهل البيت عليهم لا مشاهد ولا مساجد ،وحاشاهم وبرَّأهم الله من مخالفة هدي نبيهم وجدِّهم رسولِ الله صلى الله عليه وسلم .

ولكن غلاة الروافض هم الذين سنُّوا بناء المساجد والمشاهد على أهل البيت وغيرهم وتابعهم أهل الضلال .

وأهل البيت الكريم برءاء من هذا الغلو فيهم ونصب القباب على قبورهم ,ولو كان لهم سلطان لقتلوا هؤلاء الغلاة فيهم كما قتل أمير المؤمنين علي -رضي الله عنه- أسلافهم .

بُعْدُ الروافض عن منهج الإسلام والمسلمين السابقين


ومضادتهم لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وما عليه الصحابة الكرماء وأهل البيت النبوي العظماء -رضي الله عنهم جميعاً- ,وما كان بينهم وبين الصحابة والتابعين وتابعيهم إلا الأخوة والمحبة ,ومعرفة المسلمين لأهل بيت نبيهم حقهم من الاحترام والإجلال ,وكذلك نظرة أهل البيت إلى الصحابة وعلماء المسلمين نظرة إكبار وإجلال .

وإنما افتعل الخلاف والعداوة بينهم الروافض والزنادقة الحاقدون على الإسلام وأهله بل على أهل البيت أنفسهم وإن تظاهروا بالغلو فيهم لأغراض دنيوية وسياسية وعقائدية .

منـزلة المشاهد في الإسلام


قد تقدم الكلام والأدلة على ذلك وتقدَّم موقف الصحابة وأهل البيت منها –رضي الله عنهم- .

فما هو موقف الروافض الغلاة من المشاهد ؟

إنَّ موقفهم هو ما يعرفه عنهم التاريخ وما يشهده منهم العالم اليوم كل ذلك منهم باسم الإسلام والقرآن وباسم أهل البيت كذباً وزوراً كما هو حالهم في عقائدهم وسائر أعمالهم التي يخالفون فيها كتاب الله وسنة نبيِّه صلَّى الله عليه وسلَّم والصَّحابة وأهل البيت -رضوان الله عليهم جميعاً- والأمة الإسلامية .

إنَّهم ليقدسون المشاهد ويهينون ويخربون المساجد بيوت الله .

فمن أجل مشهد واحد أو مشهدين خربوا ونسفوا واحتلوا ما لا يقل عن مائة وسبعين مسجداً وسفكوا دماء مسلمين أبرياء لا ناقة لهم ولا جمل فيما نال مشهد الروافض ومعبودهم ,فقد فعلوا بالمسلمين ومساجدهم ما لم يفعله قوم النمرود في انتصارهم لآلتهم التي جعلها إبراهيم - عليه السلام- جذاذاً حيث اقتصر ظلمهم على إبراهيم .

أمَّا هؤلاء الهمج فقد فعلوا الأفاعيل التي لا يوجد لها نظير في التاريخ ولا حتى في الاضطرابات الهندية بين المسلمين والهندوك الوثنيين .

فأي سند لكم في الإسلام أيها الروافض في تقديس المشاهد ؟!

وأي سند لكم في سفك دماء مئات الأبرياء ؟

وأي سند لكم في الإسلام في هدم المساجد ؟ فإنَّ الله تعالى يقول : ( ولا تزروا وازرة وزر أخرى ) .

وأي سند لكم في إهانة المصاحف وإحراقها ؟


يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nashofm.yoo7.com
 
الروافض وثقديس المشاهد وثخريب المساجد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى عيون ندى الاسلامي-
انتقل الى: